Friday, November 30, 2007

بلا عنوان أنا


بلا عنوان أنا


كثيرا ما أجد نفسي في هذه الحياة


وقد توقفت بي عقارب الساعة


علي لحظات من الألم


وأنات من اليأس


علي حزن دامي


يطبق بقوة علي أنفاسي


التي تأبي الخروج


وقد عم الظلام الكون


وأشاع في قلبي خوفا من المجهول


نعم انه الخوف


من المجهول


هذا الغائب البعيد


الذي يظلل بأشباحه الباهتة علي أركان من حياتي


رغما عني


ودون ارادة مني


أجد نفسي مدفوعة للنظر اليه


احيانا بغضب مدمر


واحيانا بحنين غامر


وأحيانا بألم مصحوب بلمحة أمل


وأحيانا يغمرني الأمل بعطفه وحنانه


فأجد نفسي وقد عم الفرح جوانحي


وانتشر الحب في أرجائي


ولكن مع الوقت يخبو ويخبو


ويبتعد عني


كأني أنا نبع الحزن ومصبه


الذي أبت الأفراح أن تغمره الا للحظات قليلة


وللمحات كالأطياف


ثم لاتلبث أن تهرب


وأن ترحل


لأعود من جديد


لنقطة الصفر


ينتابني حزن مصحوب برغبة لمغادرة هذه الحياة


ثم لايلبث ايماني أن يعيد الي نفسا قد انهكتها الحياة


فأعود من جديد بقلب صمم علي الرحيل والفناء


ثم لايلبث العقل بحكمته أن يصدر قرارا بحياة القلب من جديد


فيحيا


ثم يحلم


ثم يرحل الحلم


ويختفي في ظلمات فضاء سرمدي شاسع


وتتكرر المأساة


وأظل


بلا عنوان


أنا


2 comments:

ابن رشد said...

مش عارف اقلك اية اكتر من ان لا زم يبقى ليكي هدف في الحياة عشان يبقى عندك عنوان
لازم يبقى ليكي مستقبل تحلمي بيه
و قلب تحبيه و يحبك
ابحثي عن الاتنين دول

ماسة الحب said...

دعوة للتفاؤل اولا
ياريت تغيري الخلفية ولو الكتابه
خليها بمبي بصي للحيا بمنظار جديد وياريت نعرف عاوزين ايه كويس لنتصالح مع انفسنا